الى الاعلى
  • من كان له أنثى، فلم يبدها ولم يُهِنْها، ولم يُؤْثِّر ولده عليها أدخله الله الجنّة"النبي الأكرم(ص)"

الذكاء الصناعي والمناهج التعليمية والتربوية


بسم الله الرحمن الرحيم

 

الذكاء الصناعي والمناهج التعليمية والتربوية

 

إعداد: الشيخ د.عباس كنعان

      من نافل القول بأنّ التقانة الحديثة قد أوغلت بأدواتها وآلياتها مختلف مجالات الحياة البشرية، بل غدا نمطُ العيش في بعض الأحيان أسيرًا لهذه التقنية، التي انعكست على تفاعلاته الاجتماعية والاقتصادية، والعسكرية والطبية، والعلمية، وعالم المواصلات والاتصالات، وقد أضحى الذكاء الصناعي بما يشكل من مجال واسع في عالم الحواسيب المطورة، وشبكات الانترنت المدعمّة، والتطبيقات الإلكترونية المرنة، يتعامل مع إنشاء برمجيات آلية يمكنها أداء المهام التي تتطلب عادة عمليات عقلية متقدمة، وذكاء بشريًا ملحوظًا، مثل الإدراك البصري والتعرف على الكلام واتخاذ القرارات وترجمة اللغات وغيرها...إلخ.

   الذكاء الصناعي Artificial intelligence  تقنية متقدمة، ظهرت في أواسط القرن الماضي[1]، وقد أتاح النمو المتسارع للقدرة الحاسوبية وتكنولوجيات الاتصالات تجميع أحجام كبيرة من البيانات وتقاسمها، فانبثقت العديد من المجالات الجديدة لتطوير تكنولوجيا الذكاء الصناعي[2].

 

ماذا عن دور الذكاء الصناعي في العملية التربوية ؟

   بعد أن ألقى الذكاء الصناعي بثقله وتقنياته على مختلف مجالات الصناعة، وبدأ بدخول مساحات واسعة من الحياة البشرية، كان من الطبيعي أن يكون له الكثير من التأثير والانعكاس على مستوى العملية التربوية والتعليمية، كونها إحدى أهم الساحات الحياتية اللصيقة بعالم المتغيرات الاجتماعية والصناعية[3]، والأكثر تفاعلاً على هذه الأصعدة، ففي منتصف القرن الماضي، دخل الذكاء الصناعي عالم التعليم، عندما تم استخدام أجهزة الكمبيوتر لأول مرة في الفصول الدراسية. وفي البداية تم استخدام الذكاء الصناعي لأتمتة المهام الإدارية التعليمية مثل حفظ السجلات والتقييمات التعليمية والجدولة الزمنية. ومع تقدم التكنولوجي اهتم المعلمون بالبحث عن إمكانية إدخال الذكاء الصناعي في العملية التعليمية بشكل واسع، بحيث يصبح شريكًا ضروريًا في العملية التعليمية، وهو ما قد يحدث ثورة في التعليم والتربية، وهذا ما حصل بالفعل، حتى أضحى الذكاء الصناعي له انعكاسات متعددة على مستوى العملية التعليمية والتربوية، نذكر منها:

 

أولاً: الذكاء الصناعي ووظائف المعلم:

   لقد حضرت التقانة بقوة مع الذكاء الصناعي، وشكل قفزة نوعية على مستوى العمل التربوي والتعليمي، وخاصة فيما يرتبط بعمل المعلم ووظائفه المتعددة في العملية التعليمية والتربوية، حيث طالت هذه التغيرات الجوانب التالية:

  • التحضير للدروس: وكيفية وضعها في نسق منظم، يتلاءم مع قدرات المتعلمين، وأنماطه التعليمية.

  • تقويم وتقييم المتعلمين: إذ أنّ لدى الكثير من البرمجيات الذكية القدرة على تسهيل عملية متابعة التقويم والتعلمي عند المتعلمين، وتحديد مكامن الخلل لديهم بدقة، ومسار التقدم أو التراجع لكل متعلم, أو لمجموع المتعلمين، وهذا ما يسهل الكثير على المعلم في رصد مكامن الضعف والخلل للمعالجة، أو معرفة جوانب القوة لدى المتعلمين لتعزيزها، والعمل على تنميتها.

  • إيجاد الطرق التعليمية الأفضل: من الممكن أن يتيح الذكاء الصناعي الخيارات المتعددة للمعلمين في المساهمة في تحديد الطرق التعليمية الانسب، أو طرح الخيارات التي يمكن للمعلم أن يقوم بانتقاء ما يفضل اتباعه في مسار تحقيق الأهداف التعليمية المخططة.  

  • وضع التطبيقات التعليمية المتعددة: كما يمكن للذكاء الصناعي، أن يفتسح المجال أمام المعلم أو المتعلمين في وضع الخيارات التطبيقية المتعددة للمسائل العلمية المطروحة في الكثير من المواد العلمية، كالرياضيات، والفيزياء، والكمياء، وغيرها من المواد التعليمية.

  • تسجيل حضور المتعلمين وغيابهم: الكثير من المعلمين يعاونون من حجم الأعباء والتفاصيل الإدارية التي يجيرها لعملية تثبيت حضور المتعلمين وغيابهم عن الحصص التعليمية، حيث يتكفل الذكاء الصناعي في توفير الكثير من التقنيات التي يمكن أن تساهم في حل هذه المشكلة.

  • تحديد الاحتياجات والفروق التعليمية للمتعلمين: تشكل وظيفة تحديد الاحتياجات التعليمية إحدى أهم الوظائف المطلوبة من المعلم أثناء قيامه بوظيفته التعليمية، وذلك من خلال الأسئلة والاختبارات التقيمية والتقويمية التي يجيريها، أو من خلال الاحتكاك المباشر بالمتعلمين، وذلك في سبيل إجراء عملية تقويم أو تطوير لهذه الاحتياجات ومعالجتها على المستوى التعليمي، إذ يتكفل الذكاء الصناعي وعبر عدة برمجيات برصد هذه الاحتياجات لدى كل متعلم على حدة، ثم بتحديد الفجوة التعليمية الاجمالية للمتعلمين، وهذا ما يسهل أيضًا على مصممي المناهج ومعديها القيام بما ينبغي القيام به في تطوير المنهج وإعادة معالجته.

  • يمكن أن يكون الذكاء الصناعي فيه تأثير كبير على التعليم. من خلال أتمتة عملية الدرجات وتقديم ملاحظات فورية.

  • تحديد مستوى فعالية مشاركة المتعلمين في التعليم: تتفاوت مستويات التفاعل التعليمي لدى المتعلمين داخل الحجرات التعليمية، حيث يشكل ذلك مدخلاً مساعدًا في تحديد مستوى فعاليتهم ومشاركتهم، ومدى اندفاعهم وحيويتهم التعلمية، وهذا ما يحتاجه المعلم أثناء سير عمله التعليمي، ويأخذ وقتًا منه، وهو ما أصبح بإمكان الذكاء الصناعي أن يوفره بحسب البرمجيات التقنية التي أصبحت متاحة لديه.

  • جعل التعليم أكثر متعة لدى المتعلمين من خلال تقديم بعض الدعم المتلائم مع تفضيلات واتجاهات المتعلمين، وما يمكن أن يوفره من خيارات متاحة أمامهم.

   هذه التقنيات تتيح توفير الكثير من الوقت والجهد لدى المعلمين، وتوفير المزيد من الوقت في التدريس والتوجيه والعمليات الإنسانية التي يحتاجه مع المتعلمين.

 

ثانيًا: الذكاء الصناعي ووظائف الإدارة التربوية

    ضمن هذا الاطار، فقد دخل الذكاء الصناعي في مختلف جوانب العملية التعليمية-كما تقدم الكلام فيه- وانعكست آثاره على مجمل هذه العملية برمتها، وما هو في طور التسارع والتأثير التراكمي، وهذا ما سنشير إليه على مستوى التأثير المتزايد على وظائف الإدارة التربوية، ووفقًا لما يلي:

  • النتائج العامة والسريعة على مستوى تحديد مستوى التعلمي للمتعلمين.

  • سهولة إدارة الاقتصاديات التعليمية، وطريقة تخزين وتحليل النتائج المتأتية على هذا الصعيد.

  • المساهمة في إيجاد البيئة التعليمية اللازمة، وما قد توفر للمتعلمين والمعلمين والإدارة في نفس الوقت.

  • إدارة ومتابعة ورقابة عملية تطبيق المنهج التعليمي، بكل تفاصيله، وأدق حيثياته التعليمية والتربوية.

  • تسهيل إجراءات عملية تقويم وتقييم المتعلمين.

  • تقويم وتقييم العملية الأدائية للمعلمين.

  • متابعة حسن سير العمل الإداري للمظفين والعاملين في الإدارات التعليمية والتربوية.

  • المساعدة في توفير المعلومات والمعطيات اللازمة للتخطيط التربوي، وكيفية تخزينها المنظم، والعلمي، وسهولة التداول به، وتحليله.

  • تحليل المناهج والكشف عن الثغرات في تصميمه، ومدى التتابع والتوالي بين الكفايات.

  • المساهمة في وضع مسارات تربوي خاصة وفردية للمتعلمين، بناءً على معطيات ومعلومات خاصة للمتعلمين.

  • اقتراح برامج دعم خاصة لتمكين المتعلمين، واقتراح تجارب تعليمية أكثر دقة من خلال تحليل بياناتهم(المتعلمين) وتقديم توصيات متخصصة.

  • يمكن لأنظمة إدارة التعلم القائمة على الذكاء الصناعي مساعدة المتعلمين على تحقيق أهدافهم بشكل أكثر كفاءة وفعالية.

 

ثالثًا: الذكاء الصناعي والإرشاد والتوجيه

لقد تمت الاشارة إلى مجموعة من الخدمات التي يمكن أن يوفرها الذكاء الصناعي للعملية التعليمية، كذلك يمكن له أن يتيح بعض الخدمات والتسهيلات لعملية الارشاد والتوجيه، وذلك من خلال ما يلي:

  • تسمح تقنيات الذكاء الصناعي في مساعدة المرشدين والموجهين في عملية توفير معطيات ومعلومات دقيقة عن المتعليمن، وذلك من خلال الشبكات والقواعد البيانات المعلوماتية التي تصبح متاحة ضمن العملية التعليمية، أو التطبيقات الإلكتروينة التي أصبحت متوافرة في هذا المجال.

  • تسجيل المعطيات والمعلومات التي تساهم في مواكبة المتعلمين، واقتراح بعض الحلول المساهمة في تحسين أدائهم، أو تشخيص مشكلاتهم التعليمية والتربوية.

 

رابعًا: الذكاء الصناعي والمنهج التربوي

  إنّ كل ما تقدم من خدمات تقنية يمكن أن يوفرها الذكاء الصناعي للعملية التعليمية أو التربوية، لا بد وأن يؤخذ بعين الاعتبار في عملية تصميم وهندسة المناهج، وهذا ما سوف ينعكس على نمط المفكرين والقيمين على هذه العملية، بل لا بد وأن يدخل في الخلفية المعرفية والعلمية لديهم، سواء أكانوا خبراء مناهج على مستوى المؤسسات التعليمية والتربوية، أو على مستوى الوطني والإدارات العامة في الدولة، والمعنية بالشأن التربوية والتعليمي في أي بلد من البلدان، وهنا نبدي مجموعة من الإضافات البيانية الخاصة بما يمكن أن يساهم به -الذكاء الصناعي- في التأثير على مستوى المناهج وفقًا لما يلي:

  • يساهم في تشخيص وكشف الثغرات الخاصة بالمحتوى أو الكفايات أو طرق ووسائل التعليم المناسبة.

  • يساعد على رسم المسارات التعليمية الخاصة بكل متعلم.

  • يشكل أداة مُعِينة على تحليل المنهج مقارنة مع قدرات وإمكانيات وكفاءات المتعلمين، من خلال ما لدى المؤسسات التعليمية من قواعد معلومات خاصة بالمتعلمين، ومساراتهم التعليمية التعلمية.

  • يساهم في تحديد التفضيلات والاتجاهات الخاصة بالمتعلمين.

  • يساهم في تحديد الطرق والأساليب المناسبة والملائمة للمتعلمين والكفايات المطلوبة لهم.

  • المساهمة في تحليل مستوى الأهداف التفصيلية المساهمة في تحقيق الكفايات المحددة.

  • التركيز على المجالات التي يحتاجون فيها إلى أكبر قدر من المساعدة وتوفير موارد ودعم إضافيين.

  • يقترح الأهداف والكفايات التربوية والتعليمية في مجال من المجالات المحددة، كأن يكون في المجال الصحة الجسمية أو التربية البيئية، أو التربية الاجتماعية أو الأسرية،..إلخ، وما تحتاجه كل مرحلة وفئة عمرية محددة، حيث بإمكانه اقتراح ما هو ملائم في كل مجال من هذه المجالات والساحات التربوية.

 

وقد يكون بإمكان الذكاء الصناعي -ومع تقدم الكثير من القدرات التقنية وتوسع القواعد البيانات لديه- تقديم العديد من الخدمات الأخرى المطوّرة أو المختلفة عمّا ذكرنا، إلا أنّ ذلك كله، ومهما تقدم في قدراته وإمكانياته وأدواته وسعة القواعد البيانية لديه؛ لا يمكن أن يحل بدلاً عن الإنسان، نتيجة للبعد الإنساني والوجداني الذي يمكن أن يتميّز به المصمم الإنسان، وما لديه من قدرات تساعده على الاحاطة الظرفية بما يمكن أن يحدد الخيارات المتاحة، وما يمكن أن يقدم من تشخيصات معرفية ووجدانية وظرفية خاصة.

   لقد سهل الذكاء الصناعي الكثير من الإجراءات التقنية، وساعد على تخطي العديد من المشكلات، ووفر العديد من الأوقات الزمنية والإجراءات الإدارية التعليمية، وساهم في تخزين المعطيات والبيانات وتصنيفها وإدارتها واسترجاعها وتصنيفها واستثمارها، إلاّ أنه لا يزال قاصرًا على الاحاطة بالبعد العاطفي والشعوري والوجداني، رغم السعي لتطويره فيما يرتبط بالمشاعر والأحاسيس، سعيًا لحلول الآلة الصناعية محل المبشر، إلا أنه ونتيجة للكثير من الأسباب، وما يمكن أن نطرح في مجال فهمنا للطبيعة البشرية، وثنائية الروح والجسد؛ يجعل الذكاء الصناعي قاصرًا عن الولوج إلى عمق المجال الحيوي للتربية ألا وهو البعد المعنوي والروحي، خاصة إذا شكلت التربية الإيمانية عنوانًا فارقًا في هذا المجال.

    إنّ ما هو منظور على مستوى التقدم في مجالات وميادين الذكاء الصناعي في العقود القادمة، يستدعي من المنظرين التربويين، ومن معدي ومصممي المناهج خاصة؛ التنبه إلى الكثير من الآثار والتداعيات التي يمكن أن يحدثها على المستوى التربوي، حيث يطرح السؤال المحوري التالي:

 مع توفر كل تلك التقنيات والمعطيات والقدرات التقنية بين أيدي البشر والمتعلمين ما هي الأمور والكفايات والقدرات التي تبقى في المنهاج؟ أو ما ينبغي على المنهاج أن يقدمها للمتعلمين ويركز عليها؟ وما هي الأمور والكفايات والقدرات التي لا تحتاج إلى تركيز أو التي لم يعد بحاجة إليها المتعلمون؟

 

   فضلاً عن الأخذ بعين الاعتبار توقعات البعض ذوي التأثير في هذا الشأن[4]، بأنّ الذكاء الصناعي سيكون أخطر بكثير من الأسلحة النووية، وأنه خطر على وجود الحضارة البشرية، خاصة إذا أضفنا إليه إمكانية التطوير الآلي الذاتي، والتحديات الأخلاقية المطروحة أو المتوقعة في هذا المجال، وفي نفس السياق تأتي الطروحات التي أضاءت على الكثير من المخاطر والتحديات التي تناولتها القمة التي انعقدت حول أمن الذكاء الصناعي على مستوى الأمم المتحدة[5].

 

 

 

 


 

كلمات مفتاحية:

الذكاء الصناعي، المناهج التعليمية، التربوي، هندسة المنهج، تصميم المنهج، العمق الحيوي للتربية، البعد الوجداني، البعد الروحي، التربية الإيمانية، المسارات التعليمية. الصحة الجسمية، التربية البيئية، التربية الاجتماعية، التربية الأسرية، الساحات التربوية.

 

المصادر والمراجع:

  1. أساسيات الذكاء الاصطناعي، للدكتور عادل عبد النور، دار الفيصل الثقافية بالرياض. ط1، 2007.

  2. الذكاء الاصطناعي، كيف سيشكِّل التعلم الآلي العقد القادم، مات بروغس، تعريب أوليغ عوكي، ط1، 2021م، الدار العربية للعلوم ناشرون.

  3. المنهج التربوي الهندسة والبناء، كنعان، عباس(الكاتب)، دار الولاء، بيروت لبنان، ط1، نشر 2024.

  4. المنظمة العالمية للملكية الفكرية WIPO، www.wipo.int.

  5. www.un.org.

 

 

 


[1] - أساسيات الذكاء الاصطناعي، للدكتور عادل عبد النور، عن دار الفيصل الثقافية بالرياض، ط1، 2007م.

[2] - وقد استُخدم هذا المصطلح للمرة الأولى خلال مؤتمر جامعة دارتمورث بشأن الذكاء الاصطناعي في صيف عام 1956م، وقد تكون هناك رواية أخرى للواقع التاريخي، راجع: الذكاء الاصطناعي، كيف سيشكِّل التعلم الآلي العقد القادم، مات بروغس، تعريب أوليغ عوكي، ط1، 2021م، الدار العربية للعلوم ناشرون، ص13، ومنذ ذلك الحين، نشر المبتكرون والباحثون زهاء 1.6 مليون منشور يتعلق بالذكاء الاصطناعي وأودعوا طلبات براءات لحوالي 340.000 ابتكارًا يتعلق بالذكاء الاصطناعي، راجع: المنظمة العالمية للملكية الفكرية WIPO، www.wipo.int.

 

[3] - راجع: المنهج التربوي الهندسة والبناء، الدكتور عباس كنعان(الكاتب)، دار الولاء، بيروت لبنان، ط1، نشر 2024م، ص120.

[4] -الذكاء الاصطناعي، كيف سيشكل التعلّم الآلي العقد القادم، بورغس، مات، ترجمة أوليغ عوكي، إصدعر الدار العربية للعلوم ناشرون، ط1، 2021م، ص119.

[5] - عقدت القمة في العاصمة البريطانية في لندن، بتاريخ: 2/تشرين الثاني/2023، وما جاء في كلام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "إننا بحاجة إلى استراتيجية عالمية موحّدة ومستدامة، تقوم على التعددية ومشاركة جميع أصحاب المصلحة، بهدف التعامل مع المخاطر الناجمة عن ظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي"، راجع: www.un.org الاقتباس بتاريخ: 18/12/2023م.

 

أضيف بتاريخ :2023/12/30 - آخر تحديث : 2023/12/30 - عدد قراءات المقال : 934