Cancel Preloader
دراسات ومقالات المركز

قراءة في طروحات حول: المنهاج التعليمي للقرن 21 في عالم متغيّر

  • 2022-03-01
  • 1258
قراءة في طروحات حول: المنهاج التعليمي للقرن 21 في عالم متغيّر

 

 إعداد: د. عباس كنعان


    في ظل كثرة المتغيرات العلمية والسياسية والاجتماعية، والتطورات التقنية الحاصلة والمؤثّرة على أكثر من صعيد، والمنعكسة على مجمل الحياة البشرية، يبدو للباحث المتتبع أن المجال التربوي أكثر تأثيرًا، إذ أن التربية تنطلق من مجموعة التصورات والمنطلقات الفكرية والبنائية التي تصوغ رؤيتها للمستقبل على ضوء الإجابة على السؤال التالي: "أي إنسانٍ نريد؟"، تأتي المناهج التربوية والتعليمية لتدخل في صميم الإطار الذي تتجلى فيها تلك المفردات التي يحاول المجيب استخدامها والاستعانة بها لحل هذه الإشكالية البنائية.


    بين أيدينا كتابٌ بعنوان "منهاج القرن 21، التعليم الأساسي لعالمٍ متغير" ، تحرير "هايدي هايز جاكوبز" ، ويتكون من ثلاثة عشر مقالاً، لعشرة من الخبراء والكتّاب التربويين، حيث لجاكوبز أربع مقالات، تحاول فيها الإجابة على السؤال التالي: هل أنّ المنهاج التعليمي الذي يُدرَّس ويعتمد في المؤسسات التعليمية يُعِدّ الطلاب للحاضر الذين هم فيه؟ أم للمستقبل الآتي؟ مع الأخذ بعين الاعتبار مختلف الجوانب والمتغيرات التي يمكن أن تطرأ على واقعٍ تمثله كلمة "المستقبل".


    حيث تحاول هذه الكاتبة ومن خلال مقالاتها هذه(المدرجة في هذا الكتاب) التأكيد على حاجتنا كتربويين إلى التجديد والتحديث، وبعث روح الحياة من جديد في مناهجنا، وتطوير مؤسساتنا التعليمية والتربوية تطويرًا جذريًا؛ ليتلاءم مع مستجدات العصر الراهن ومتغيراته المتسارعة، فماذا سنعتمد؟ وكيف سننطلق؟ وماذا سنحذف؟ وبماذا سنحتفظ؟... من هذه المناهج المعتمدة والمقرّرة حاليًا؟ وهل يمكن أن يُمهّد ذلك لعولمة المناهج؟ وماذا بعد انتشار التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا؟ هل أن المناهج المعتمدة والمقررة بُنيت أو تم تأسيسها على أُسسٍ تتلاءم مع هذا الواقع المستجد؟


   لقد حاولت الكاتبة "جاكوبز Jacobs" من خلال هذه المقالات الإجابة على الكثير من هذه الأسئلة وغيرها المطروحة في هذا الصدد، ولذلك أيضًا تم طرح مجموعة من النماذج لتحديث المنهاج، بدءًا من تحديد الدواعي القائمة لإجراء تغييرات مميزة في النظام التعليمي، بالإضافة إلى مراجعة القياسات التي يمكن أن توضع لتحديد مدى تقدم الطلاب أو تراجعهم التعليمي، وذلك على المستوى قصير المدى أو الطويل، فضلاً عن قياس مدى اكتساب المتعلمين للمهارات اللازمة لتهيئتهم ليكونوا من حيث الكفايات والنتاجات التربوية لائقين للقرن الحادي والعشرين، بما يحمله من متغيرات.


   لقد حاولت "جاكوبز Jacobs" وضع هذه النماذج، ورسم تلك الخطوات التي يمكن اتباعها في إجراء عملية التطوير والمراجعة تلك، على مستوى إعداد المناهج، وتحديثها. علمًا أن المقالات الثلاثة الأولى لجاكوبز في هذا الكتاب توزعت على العناوين التالية:

المقالة الأولى، بعنوان "منهاج أساسي جديد، لعصر جديد"، وهو عبارة عن بحثٍ تضمّن بيان أساس ودواعي إجراء تغييرات مميزة في النظام التعليمي، حيث تنطلق الكاتبة من خلال طرح تساؤل حول ما إذا كان الكثير من المتعلّمين يشعرون كما لو كانوا مسافرين عبر الزمن في أغلب الأحيان عندما يدخلون أبواب المدرسة عند كل صباح، فهل يشعرون عند دخولهم العتبة أنهم يدخلون عالمًا يحاكي ثمانينات القرن الماضي؟ وفي نهاية اليوم الدراسي، هل يشعرون وكأنهم عادوا إلى القرن الحادي والعشرين؟ إذ يكمن التحدي في هذا المجال عند التربويين في كيفية المواءمة بين احتياجات المتعلمين مع متغيرات العالم الحديث.

   لقد حاولت الكاتبة الإضاءة هنا على المسار التاريخي لبلورة التعليم الأكاديمي الحالي منذ بداياته، أي بناءً على توصيات لجنة العشرة -كما تدعي، أي بما يزيد عن قرن من الزمن- والنقاشات التي سادت بين أعضائها حول مجموعة من القضايا المحورية في العملية التعليمية، وتفتح المجال لنقد هذه العملية السائدة، وفي مقدمتها حركة المعايير التي سادت الأوساط التربوية، إذ ما أخذنا بحرفية تلك المعايير الجامدة التي تسيطر على الحجرات التعليمية، وتحكم الاختبارات والمعلمين والمتعلمين معًا في سياق معايير قديمة، فقد بات التعليم من أجل الاختبارات، وأصبحت الولايات المتحدة، ليست متحدة في سياق العملية التعليمية، فعوالم التعليم في كل واحدة منها، عوالم لا تلتقي.


    لقد أحدث التعليم المتوارث ثلاث خرافات سائدة-بحسب رأي جاكوبز Jacobs-  ومانعة من إحداث تغيير حقيقي في المنهاج، فالخرافة الأولى: "الأيام الغابرة الجيدة لا تزال صالحة إلى الآن"، والتي تدفع المربين إلى إعادة صناعة المستقبل وفقًا للماضي الجميل، وأما الخرافة الثانية فهي "نحن أفضل حالاً إذا فكرنا كلنا بالطريقة نفسها، ولم نفكر كثيرًا"، حيث أشارت الكاتبة إلى أن الاتجاه السائد في المجتمع في القرن الحادي والعشرين، أن "المثقف عاجز"، في الوقت الذي ينبغي لنا ألاّ نخاف من الأفكار حتى لو كانت لا تتوافق مع السائد، وهو ما ينبغي أخذه بعين الاعتبار عند وضع وتصميم المناهج.
    أما الخرافة الثالثة، فهي: أن "الإبداع المفرط خطير، والفنون زخرفة غير ضرورية"، وهو ما ينبغي للمناهج معالجته، لتغذية الإبداع عند المتعلمين، وتقدير الذين يفكرون خارج المألوف، حيث أنه ينبغي-كما تقول جاكوبز-حين سعينا لتحسين العملية التربوية أن نتحلى بالشجاعة في الدفاع عن الأفكار الإبداعية العملية، والعقلانية، والبنّاءة.

 

 

تحديث المنهاج


   أما في المقالة الثالثة، التي عنونتها بـِ: "تحديث المنهاج وتطويره(مهارات القياس والتقويم، وأنواعها للقرن الحادي والعشرين)"، حيث رأت جاكوبز أن تغيير الأساليب المعتمدة من قبل المعلمين، يبدأ باعتماد قياسات بمثابة معايير التقييم، ومن ثم العمل على مراجعة المحتوى والمهارات لتحديد مدى دمج التقانة بالمنهاج، لكن لا على نحو جعل التقانة كأداة، منفصلة عن المحتوى، بل كموضوعات للتعلم.


  لهذا فإن برمجة عملية تخطيط المناهج –بحسب رأي جاكوبز- لا بد وأن لا تنفصل عن التقانة، ولهذا فإن العناصر الأساسية للمنهاج (المحتوى، المهارات، والقياس)، لا بد وأن يتم تطويرها لكي يكون موائمًا ومترابطًا مع الحداثة.


 وقد عرضت جاكوبز مجموعة من أنماط القياس التي يتحدد بموجبها نواتج التعلم، عند المتعلمين، وهي نماذج تشير إلى مستوى دخول التقنية في العملية التعليمية بشكل مدمج، حيث استخدم مصطلح نمط القياس Assessment type ، بحيث يُستخدم لتقويم مستوى التعلم، ومدى تقدم المتعلمين أو تراجعهم، فيكشف بالتالي عن الكفايات التي تدل على مستوى معرفة المتعلمين بها، ومدى اكتسابهم لها.

 

 

خطوات تطوير المنهاج


   لقد عمدت "جاكوبز Jacobs" إلى وضع الخطوات اللازمة لعملية تطوير المنهاج، فالخطوة الأولى هي تطوير أدوات قياس جديد، بما يتلاءم مع نتاجات تعلمية مختلفة. وأما الخطوة الثانية، فهي أن يتم تحدد الأنماط الموجودة في البرمجيات والأجهزة والإمكانيات التي تعتمد على شبكة الاتصالات في المؤسسات التعليمية بالتعاون مع المعلمين في كل مادة من المواد التعليمية، والمختصين التقنيين من جهة أخرى، حيث يساعد ذلك على تحديد مدى الحاجة إلى البرمجيات التي ينبغي تطوير كفاءة المعلمين على استخدامها، ويقومون لاحقًا باستخدامها داخل حجراتهم التعليمية والصفية، فتتحول إلى أساليب تعليمية متقدمة.
   الخطوة الثالثة، استبدال القياس القديم بآخر حديث، بحيث تكون هذه القياسات متلائمة مع الدمج الذي حصل بين المحتوى والتقانة، في ظل استخدام أساليب تعليمية مناسبة لذلك أيضًا، ولهذا تكون العملية التعليمية منصبّة على قياس مدى مواءمة النتاجات التعليمية مع ما يتناسب مع الحداثة المعاصرة.
    الخطوة الرابعة: فسح المجال أمام باقي المعلمين، والمتعلمين في تحديث أنماط القياس الرسمي، بحيث يمكن أن يتم ذلك من خلال جلسات عصف ذهني ونقاش، فيتحوّل المتعلمون(كما المعلمون) إلى مساهمين في عملية التخطيط والتطوير في المناهج المعتمد.
   الخطوة الخامسة، التي طرحتها "جاكوبز Jacobs" لتحديث المنهاج هي: "إدخال بعض المحاضرات في البرنامج الدراسي، عبارة عن جلسات نقاش وحوار مع المعلمين(أو غيرهم) بشكلٍ مستمر، وذلك لإبقاء خارطة التحديث المستمر، ومناقشة التحديثات المستمرة داخل المنهاج، وهو ما قد يرفع من مستوى دافعية المتعلمين للتحديث والتطوير.

 

أما مهارات القرن الحادي والعشرين(التفكير الناقد، الإبداع، حل المشكلات، التواصل، والتعاون) فلكي تكون ذات جدوى، فإنّ "جاكوبز Jacobs" تدعو لجعلها أمرًا ملموسًا في التطبيقات الصفية مرتبطة بأنماط القياس، ومحتوى المنهاج، وإنّ دمج هذه المهارات في خارطة المنهاج وتطبيقها يعد شرطًا أساسيًا في تطويره، إذ أن المتعلمين عندما ينخرطون في النتاجات والأداءات المستخدمة في العالم المعاصر الأوسع، سوف تزداد دافعيتهم للاستجابة والتفاعل مع هذه النماذج، وإعادة تكوينها أيضًا، علمًا أن تغيير أنماط القياس والمهارات هو نوع آخر من تحديث المنهاج يختلف عما يمكن أن يطال المحتوى التعليمي.

 

تحديث وتطوير المحتوى


أما المقالة الثالثة فقد تناولت "جاكوبز Jacobs" تحديث المحتوى التعليمي للمنهاج، وقد أردفت ذلك بالعبارة التالية: التحفيز النقاش، التبديل.
حيث ينطلق بحثها من خلال طرح الأسئلة التالية:

 

  • ما المحتوى الذي يجب الحفاظ عليه؟

  • ما المحتوى الذي يجب حذفه؟ 

  • ما المحتوى الذي يجب ابتكاره؟

   

حيث يتطلب تطوير المحتوى أن نميّز بين الحديث والقديم بدقة، أو بين المناسب وغير المناسب، وما يمكن الاستغناء عنه، فالمحتوى هو الموضوع الدراسي المختار الذي يدرسه المعلمون، أو الذي يتعلمونه المتعلمون بأنفسهم، أي أنه المعرفة التي نريد أن ننقلها إلى المتعلمين وتحقيقها ضمن الوقت المتاح، إذ يعد المحتوى عنصرًا هامًا في تصميم وإعداد المنهاج، حيث يمكن تنظيمه ضمن تخصصات مستقلة أو مترابطة.

 


   كذلك لا بد من الأخذ بعين الاعتبار أن مراجعة خرائط المنهاج عموديًا (أي توالي وتتابع الكفايات في مادة واحدة، وعلى امتداد المراحل Succession and succession of competencies in one subject, and throughout the stages)، أو مراجعة تلك الخرائط أفقيًا لتحديد مدى التكامل والانسجام بين تلك الكفايات وباقي الكفايات في نفس المرحلة التعليمية (The extent of integration and harmony between educational competencies and the rest of the competencies for educational materials in the same stage)وذلك منعًا للتكرار، أو التباينات الحادّة، ولردم الفجوات، أو اتباع المعايير، مع الالتفات إلى ما يلي:

  • تطوير محتوى المنهاج من وجهة نظر عالمية.

  • مراعاة نمو المتعلم وفقًا للأبعاد المختلفة له(جسديًا، نفسيًا، عقليًا،..)

  • التطوير مع الأخذ بعين الاعتبار فرص العمل والخيارات الجديدة، والمبتكرة.

  • النظر إلى التخصصات بصورة حيوية ودقيقة، على أنها تخصصات نامية، ومتكاملة، ومتطورة، في الممارسات الواقعية.

  • استخدام التقانة في توسعة المصادر المحتملة للمحتوى، لضم المواد المتغيرة والثابتة.

إذ يمكن تشكيل فرق لمراجعة محتوى المنهاج، بشكلٍ مؤقت أو دائم داخل المؤسسة التعليمية، لكي يساعد ذلك على مواكبة المتغيرات الحاصلة في القرن الواحد والعشرين.

 

دراسة التخصصات


إنَّ عملية التحديث والتطوير –كما تُعبِّر "جاكوبز Jacobs"-ليست مجرد مراجعة شكلية لتخصص، بل سعي وراء التجديد، وطرح قضايا واستفسارات نشطة بشكل مستمر، لذلك على الفريق المعني بمراجعة منهاج الحادي والعشرين تحدي الممارسات السائدة، بتفكير عميق، وعقلاني، ومنطقي، واستشرافي، وتطرح جاكوبز مجموعة من الأسئلة لتكوين إطار مساعدٍ في مراجعة التخصصات، منها:

  • ما هي خيارات المحتوى القديمة وغير الجوهرية ضمن التخصص الخاضع للمراجعة؟

  • ما هي الخيارات الخاصة بالقضايا والموضوعات والمشكلات ودراسة الحالة المناسبة والجوهرية للمتعلمين ضمن نفس التخصصات؟

  • هل خيارات المحتوى المتعدد التخصصات ثرية؟ طبيعية؟ متماسكة ومترابطة؟ ومتكاملة؟

حيث عرضت "جاكوبز Jacobs" نماذج متعددة في عملية تحليلية هامة، لسبر أغوار المنهاج التعليمي، بناءً على أسئلة مفتاحية تساهم في عملية تحديثه وتطويره.

 

نقد وتقييم
 

لا شك أنّ ما قدمته "جاكوبز Jacobs" من أسئلة ذات بعد مدخلي، وتأسيسي في إعادة تصويب المناهج لكي تكون ملائمة مع القرن الحادي والعشرين، ولا يعني ذلك أبدًا التغافل عن المنحى التسطيحي لهذه الطروحات، الذي يتسم به الفضاء المعرفي الذي يسود أمريكا اليوم في عالمها المحكوم للنيولبرالية، والذي يقضي ببناء إنسان جاهز للأسواق الاقتصادية المتغيّرة والمتسارعة في عالم التقانة، والأفكار السريعة (على نحو وجبات سريعة: fast food)، مما يدعون إلى مقاربة ذلك في البعد الفلسفي والتأسيس النظري والفكري الأعمق لهذه  الإشكالية، إذ أن عملية تصميم وإعداد المناهج التربوية لا يمكن عزلها عن الفلسفة التربوية التي تنطلق منها، والتي تشكل الرافعة والمرجعية الدائمة لها في أي منعطف أو محطة تحولية، إذ أن العصر الحديث بالرغم من كل تلك التغيرات والتطورات الحاصلة في فضائه التعليمي والمعرفي يبقى ناقصًا ما لم يقم على ركائز ومباني معرفية أصيلة، تصوغ رؤيته للإنسان، وخالقه، ووجوده، وأبعاده وساحاته المتعددة، وتلحظ مختلف التطورات والتحديثات الحاصلة أو التي يمكن أن تحصل على مستوى التقانة، والأدوات الحياتية، إذ لا يمكن عزلها عن الواقع المعاش مع كل ما يحيطه من متغيرات وتطورات وأحداث. 


إن هذه المحاولات التحديثية للمناهج ومقاربته في بعده المواكب لتلك التغيرات الحاصلة أو التي يمكن أن تحصل على مستوى حياة الإنسان وأبعاده وساحات وجوده المتعددة، لهو أصل في البناء الذي لا بد وأن تكون محكومة له أي عملية تحديث في المناهج التعليمية مواكبة لتحولات المستقبلية.

 

 

لتنزيل المقالة إضغط هنا 

 


الهوامش :

 -نقلته إلى العربية نفين الزاغة، طباعة ونشر مكتبة العبيكان، المملكة السعودية، الطبعة الأولى 2015م.

- HEIDI HAYES JACOBS Dr.، المدير التنفيذي لمعهد رسم خرائط المناهج ورئيس Curriculum Designers، Inc، خبيرة وكاتبة أمريكية، معروفة في المحافل الدولية، وفي مجالات المناهج وطرق التدريس. عملت كمستشارة تعليمية للمدارس على الصعيدين الوطني والدولي بشأن القضايا والممارسات المتعلقة بما يلي: رسم خرائط المناهج والتعليم الديناميكي والتخطيط الاستراتيجي للقرن الحادي والعشرين.

-عشرة من المربين والخبراء التربويين أوصت عام 1892 بمعايير موحّدة للتعليم في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سعت لوضع حلول لقضايا كثيرة على مستوى الفلسفات التربوية التي ساعدت في تسعينيات القرن العشرين، وكذلك وضعت الكثير من التوصيات التي طبقت على مستوى النظام التعليمي في أمريكا.


    * الشيخ د.عباس كنعان م. تطوير المناهج في المركز

آخر تحديث : 2024-06-19
مشاركه في:

تعليقات

اترك تعليقك هنا