المهارات الحياتيّة والمناهج التربوية
(دمجها، وتطويرها)
إعداد: مدير تطوير المناهج، الدكتور الشيخ عباس كنعان
تقديم
تسعى التربية إلى توفير وتهيئة الظروف والمستلزمات الضرورية لتكامل هوية الإنسان بأبعاده المختلفة (وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ) ، وفق المناهج والبرامج المصمّمة والمنظّمة بإحكام، ولقد أصابت الدراسات والتقديرات التي قدمها جمعٌ من المفكرين منذ منتصف القرن الماضي، حول الصعوبات التي ستواجه البشرية نتيجة التقدّم العلمي والتكنولوجي المذهل، وما سيحدثه من تصدّع في مستقبل البشرية خاصةً، وبالتحديد تزايد المشكلات في إنشاء العلاقات والروابط الإنسانية الاجتماعية، والحفاظ عليها؛ لذلك أكد على ضرورة تسلُّح جميع أفراد المجتمع بمهارات عامة لا غنى عنها للتواصل الإنساني والتكامل الاجتماعي، في الوقت الذي يسعى العالم المعاصر إلى استثمار العلوم ونتاجاتها المختلفة في سبيل حياة أفضل للبشرية - أو ما يمكن أن نعُبّر عنها بالحياة الطيبة - وسواء أكان هذه الاستثمار أخلاقيًا أم لا.
ومن هنا تأتي الاتجاهات الحديثة لتؤكد على أهمية تربية الإنسان على المهارات الحياتية كمدخل للحياة الطيبة، وفق رؤية تربوية أخلاقية إنسانية شاملة، ترفع من مستوى حياة المتربي من خلال تأهيل قدراته ومهاراته في كيفية تعامله معها.
ومن هنا شكّلت مهارات الحياة إحدى أهم المدخلات الحديثة في تطوير المناهج التربوية، إذ أصبح من المستغرب أن يتم السعي لتطوير المناهج دون النظر إلى هذا الجانب، وأخذه كعامل ضروري في سياق عملية التطوير هذه، في ظل تعقيدات الحياة وتشعبُّها، وكثرة العلوم وتفرعاتها التخصُّصيّة، وتقدُّم التقنية الحديثة والمتطورّة، مما يستلزم عملية تطوير شاملة للمنهج يلحظ الكثير من الجوانب وفي مقدمها المهارات الحياتية.
إلا أنّ الفلسفة التربوية التي يستند عليها مخططو أو مصممو المناهج التربوية تُحدد الاطار العام والقيم والمفردات والمفاهيم التربوية التي تنطلق منها في تحديد هذه المهارات، ولا شك أنَّ الفلسفة التربوية الإسلامية قدّمت رؤية تربوية عامة يمكن أن يُستند إليها إذا ما لاحظنا مبانيها وأصولها في مختلف الأبعاد أو الساحات التربوية.
مفهوم المهارات الحياتيّة
المهارات الحياتيّة هي تلك المهارات التي يحتاجها المتربي في كلّ عملٍ يقوم به، ويتفاعل من خلاله مع البيئة المحيطة، بكل محتوياتها (أشخاص ومؤسسات وأشياء ومعدّاتٍ..)، وهي مهارات اجتماعيّة وسلوكيّات شخصيّة، تتطلّب تكوين علاقاتٍ إيجابيّة مع الآخرين، وتفادي حدوث الأزمات، والتي تكسب المتربي القدرة على التفكير الإبداعي والابتكاري. فهي المهارات الّتي تساعد على التكيّف مع المجتمع بفعالية، وتركّز على النمو اللغوي، وتناول الطّعام، وارتداء الملابس، والقدرة على تحمّل المسؤوليّة، والتّوجيه الذاتي، والمهارات المنزليّة، والأنشطة الاقتصاديّة، والتّفاعل الاجتماعي...، وغيرها من المهارات المساعدة على حياة هانئة.
وقد عرّفها البعض بأنها تلك المهارات "التي تقود الطلاب بشكلٍ فردي وضمن مجموعات، إلى معرفة السلوكات الاجتماعية والشخصية التي تمكنهم من تقديم أفضل ما يستطيعون وبذلك يزيد احتمال نجاحهم من تحقيق أهدافهم" .
إذن؛ هي تربية شاملة لكل أبعاد الهوية الإنسانية، واستظهار كل مكنوناتها الدفينة والمستودعة، أي ليعود ويصل إلى مرتبة ( أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) ، فهي تربية لكي يصل المتربي إلى إدارة ذاتية لممارسته تجاه ما يتعرّض له من مواقف في حياته اليوميّة، والّتي تساعده على الاتّصال اللغويّ الفعّال بالآخرين، والقدرة على عرض أفكاره وآرائه، وأداء الأعمال المطلوبة منه بكفاءةٍ عاليةٍ، وهي أيضاً التكيّف الاجتماعي، والقدرة على مواجهة المشكلات.
أو بعبارة أخرى، هي تلك المهارات التي يستند عليها المتربي في إقامة وتوطيد وتعزيز العلاقات الأربعة (العلاقة من الذات، العلاقة مع الله، العلاقة مع الآخرين، والعلاقة مع الكون من حوله، وكل ذلك في محورية العلاقة مع الله تعالى)، والتي يُنشدها أثناء حياته، وبالتالي لا يُكتفى بالمعارف والأفكار والمفاهيم، ولا بالمشاعر والاتجاهات المعنوية والشعورية فقط، بل يترقّى إلى الممارسات العملية الواقعية التي تمكنه من تحقيق الحياة الطيبة.
أقسام المهارات الحياتيّة
المهارات الحياتيّة عديدة، وقد يصعب إحصاؤها، فمنها:
- مهارات الاتّصال والتّواصل، لمقتضى العيش والحاجة إلى التفاعل مع المحيط (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا) ، مثل: مهارات التّواصل الخاصّة بالعلاقات بين الأشخاص، والتّواصل اللفظي، والتّواصل غير اللفظي، وحركة الجسد، والإصغاء الجيّد، والتّعبير عن المشاعر، وإبداء الملاحظات والتّعليقات، وتلقّي الملاحظات والتعليقات.
- مهارات التّعامل وإدارة الذّات (قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ) ، مثل: مهارات لزيادة التركيز والسيطرة الذاتية، ومهارات تقدير الذّات/بناء الثقة، ومهارات الوعي الذّاتي بما في ذلك معرفة الحقوق، والتأثيرات، والقيم، والتوجُهات، ومواطن القوّة ومواطن الضعف، ومهارات تحديد الأهداف، ومهارات تقييم الذّات / التقييم التقديري للذات ومراقبة الذات (إنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) .
- مهارات التّفاوض مثل: مهارات التّفاوض وإدارة النزاعات والمشكلات، ومهارات توكيد الذّات، والذكاء العاطفي/الوجداني مثل: التقدير العاطفي (وتفهُّم الشخص المقابل والتّعاطف معه)، والمقدرة على الاستماع لاحتياجات الآخر وظروفه وتفهّمها، والتّعبير عن هذا التفهّم، وإدارة امتصاص الغضب، والتّعامل مع الحزن والقلق، ومهارات التّعامل مع الخسارة، والإساءة، والصّدمات المؤلمة (إِنَّمَا هِيَ نَفْسِي أَرُوضُهَا بِالتَّقْوَى)
- العمل الجماعي مثل: التّعاون وعمل الفريق (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى)، والتّعبير عن الاحترام لإسهامات الآخرين وأساليبهم المختلفة، وتقييم الشّخص لقدراته وإسهامه في المجموعة، ومهارات قيادة الفريق، واستراتيجيّات التّعامل مع الفروق/المبادرات الفرديّة.
- مهارات صنع القرار وحلّ المشكلات مثل: مهارات اتّخاذ القرار، ومهارات جمع المعلومات، وتقييم النتائج المستقبليّة للإجراءات الحاليّة على الذّات وعلى الآخرين، وتحديد الحلول البديلة للمشكلات، ومهارات التّحليل المتعلّقة بتأثير القيم، والتوجّهات الذاتيّة وتوجّهات الآخرين عند وجود الحافز أو المؤثّر (وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ) .
- مهارات التّفكير الإبداعي والتّفكير الناقد "كونوا نقَّاد الكلام" . مثل: مهارات التّفكير الإبداعي وهي؛ توفير بدائل عديدة لحلّ المشكلة، وعمليّة المفاضلة والاختيار، والبعد عن النمط التقليدي الفكري، وتعديل الانتباه إلى مسار فكري جديد، وتجنّب التتابعيّة المنطقيّة، والتّفكير بطريقة مختلفة/ العصف الذهني، مهارات التّفكير النّاقد مثل: تحليل تأثير الأقران ووسائل الإعلام، وتحليل التوجّهات، والقيم، والأعراف، والمعتقدات الاجتماعيّة، والعوامل الّتي تؤثّر فيها، وتحديد المعلومات ذات الصّلة ومصادر المعلومات.
- مهارات إدارة التعامل مع الضغوط مثل: إدارة الوقت، فعن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: "ينبغي للعاقل، إذا كان عاقلاً أن يكون له أربع ساعات من النهار: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يأتي أهل العلم الذين ينصرونه في أمر دينه وينصحونه، وساعة يخلي بين نفسه ولذتها من أمر الدنيا فيما يحل ويحمد" ، والتّفكير الإيجابي، وتقنيات الاسترخاء.
- مهارات الحوار مع المجتمع مثل: توضيح مفهوم الحوار، وتبيان أهميّة الحوار في المجتمع، ومستويات الحوار الإيجابي، واستعراض الطرق السلبيّة في الحوار السّائد في المجتمع، واستعراض طرق لتحسين أساليب الحوار لممارستها عمليّاً (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) .
كما أنه من الممكن إجمال هذه المهارات وفقًا لما يلي:
وكيف كان، فالتقسيم هو بحسب الاعتبار، والإجمال والتفصيل، حيث أن لكل قسم مجموعة كبيرة من المهارات التفصيلية التي تندرج ضمنها.
المهارات الحياتية والمناهج التربوية
تبدأ عملية التربية على المهارات الحياتيّة وتعليمها للمتربين من المراحل العمرية الأولى، فمنذ السنوات الأولى للطّفل تبدأ هذه العملية التربوية، بحيث تكون عن طريق لعب أو تمثيليّة أو موقف أو مشكلة يطلب منه أحد الأبوين في الأسرة إيجاد حلّ لها، أو حكاية قصة لها موقف، وعلى الطّفل أن يكمل القصّة باستخدام المهارات الحياتيّة، هذا على المستوى الأسرة، ومع أهميته ودوره التأسيسي والانطلاقي الضروري لبناء هوية المتربين، لكن ماذا على مستوى العملية التربوية داخل المؤسسات التربوية والتعليمية !؟
تستطيع الأسرة في المراحل التربوية الأولى السعي لتطوير تلك القدرات المهارية لأبنائها، إذا ما توفرت الظروف الملائمة لديها -من إرادة ووعي الأبوين ومعرفتهما وقدراتهما على ذلك- السير في عملية التربية هذه خلال المراحل الأولى من حياة المتربي، كما أن المتربي نفسه يستطيع العمل على بناء قدرته من خلاله جهده الخاص بمعاونة الراشدين، وبالتالي التمكن من النجاحات اللازمة لهذه الحياة، من خلال تمكنه من العديد من المهارات الحياتية، التي تجعله متميزاً قادراً على تأدية العديد من الأعمال، فهي تمكّنه من حياة مليئة بالتفاعل والحيوية، وتمنحه القدرة على القيام بالعديد من المهمات التي يحتاجها وتتيح الفرص المتعددة له، وتجعله قادراً على تأدية العديد من الأعمال الموكلة إليه، كما أن تلك المهارات توسّع المدارك الذهنية والعقلية لدى المتربي، وتجعله قادرًا على التحكم بقدراته المفتّحة، وحماية جسده ورعايته وتطوير إمكاناته، فضلاً عن تكامل قدراته الذاتية في التحكم والسيطرة على انفعالاته الشعورية والنفسية في المواقف والحالات المختلفة.
وبما أن الإنسان يمر بالمراحل الحياتية المختلفة حيث تواجهه الكثير من المشكلات وتعصف به من حوله، ويخوض غمار الحياة المليئة بالكثير من التحديات والمواقف الصعبة، فهو يحتاج -بالإضافة إلى تلك المعارف العميقة، والإدراكات المختلفة- إلى مجموعة كبيرة من أنواع المهارات التي يستطيع المتربي تعلمها خلال فترات حياته الطويلة والمتغيّرة والمستجدة من تطور المجتمع وظروفه وبيئته، وتتنوع تلك المهارات أيضاً لتشمل كافة المجالات المتاحة، فالمهارات الحياتية عبارة عن قدرات يتعلمها الأفراد لتوظيفها في مواقف تشمل جميع جوانب الحياة، كل ذلك من أجل تكاملهم وترقيهم المعنوي والشامل.
هذه المهارات تحتاج إلى مناهج تعليمية وتربوية شاملة ترتقي إلى هذا المستوى من الأهمية والحاجات، وتلحظ كل هذه الجوانب، بحيث تصبح مندمجة ومليئة بتلك المهارات وداخل حجرات الصفوف والقاعات التعليمية، وتدعم الأنشطة والفعاليات التربوية المختلفة، ويرتقي المربون إلى المستوى الذي يستطيعون من خلاله إيصال المتربين إليه على مستوى تفتيح قدراتهم الدفينة، وتكاملهم الشامل.
استراتيجيات دمج المهارات الحياتية في المناهج:
يمكننا تلخيص استراتيجيات عمل للتربية على المهارات الحياتية، بما له علاقة بالمناهج التعليمية وفق النقاط التالية:
- إجراء حلقات نقاش لصياغة رؤية فكرية نظرية تأسيسيّة تجعل من المنهج التعليمي متعدد الأبعاد، ومحكم، وفق رؤية واضحة وراسخة لتربية إنسان متكامل.
- إثراء المناهج التربوية التعليمية المختلفة، على مستوى الأهداف والكفايات والمحتوى بمضامين المهارات الحياتية، أو بما يرتقي بالأهداف والكفايات إلى مستوى مشبع ومندمج بهذه المهارات، من حيث الأنشطة والتمارين والموضوعات التربوية والدراسية، والتطبيقات التعليمية في مختلف المواد العلمية.
- إثراء المناهج التربوية التعليمية المختلفة، على مستوى الطرق والأساليب المساعدة على تربية المتربين على المهارات الحياتية: مجموعات عمل، النقاش والحوار، فسح المجال للمتربين للعرض والتقديم،...
- تدريب المربين ورفع معارفهم وقدراتهم بشكل مركّز على تقنيات استخدام الوسائل والأساليب المعزّزة للتربية على المهارات الحياتية لدى المتربين.
- إطلاق ورش تدريبية ونشرات توجيهية للإدارات التربوية والتعليمية (مدراء، وهيئات تعليمية،...) معززة للتربية على المهارات الحياتية لدى المتربين.
- إعداد وإصدار مواد تربوية وتعليمية متطورة داعمة للمنهج، بإمكان المؤسسات التعليمية المختلفة إعطاءها وتقديمها خارج العام الدراسي، من خلال تعزيز الأنشطة اللا صفية المساعدة على التربية الحياتية (أندية صيفية).
- إطلاق مسابقات ومشاريع تحفيزية للمتربين المتميزين في المهارات الحياتية.
- تصميم أو ترويج التطبيقات الإلكترونية المساعدة للمتربين على إكسابهم المهارات الحياتية.
كل هذه الاستراتيجيات هي عبارة عن محاولات بنّاءة لرفع مستوى المناهج المعتمدة، أو التي يُخطط لها لإثرائها بهذه المهارات التي تساعد المتربين على الترقي والتكامل المستمرين.
لمراجع :
- القرآن الكريم، سورة الجمعة: 2
- كالمفكر آلفن توفلير (Alvin Toffaler) عالم في مجال دراسات المستقبل، حيث كان يناقش الثورة الرقمية والتطور التكنولوجي.
- راجع: المنهج المدرسي المعاصر، جودت سعادة، وعبد الله إبراهيم، دار الفكر، ط8، 2016، ص537.
- هي المصداق الحقيقي لتسامي الإنسان وقربه من الله تعالى، وهي أحد تجليات القيمة الغائية النهائية للحياة أي القرب من الله تعالى والوصول إليها إنما يتم بواسطة الالتزام بقيم النظام المعياري الإسلامي. وأن تحققها يترافق مع تحقق كافة الأهداف والقيم الإنسانية المطلوبة... وتحيط الحياة الطيبة بجميع الأبعاد الفردية والاجتماعية لحياة الإنسان، ولها حيثيات متعددة تتحقق من خلال التفاعل فيما بينها، بالارتكاز على الساحة الإيمانية (الاعتقادية، الفقهية، والأخلاقية)، وأن تلك الحياة ذات مراتب متعددة، تبدأ من المرتبة الدنيا، وكلما نال الإنسان مرتبة منها، استطاع بالسعي والحركة أن ينال مرتبة أسمى وأعلى، على طريق تحقيق سائر المراتب الأخرى، وباختصار، الحياة الطيّبة هي الوضعيّة المنشودة لحياة البشر في الأبعاد والدرجات كافة. وهي حصيلة السعي الواعي والاختياري للإنسان في التشكل والتسامي في هذه الحياة الدنيا، بإضفاء الصبغة الإلهية عليها، راجع: المباني النظرية للتحوّل البنيوي في نظام جمهورية إيران الإسلامية، تعريب المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم، مدارس المهدي عج، لبنان-الأوزاعي، طريق المطار، 2015، ص66 وما بعدها.
- Curriculum Development، تطوير المناهج، Jon w.w Iles and Josph C.Bondi، تعريب د.مجدي سليمان مشاعلة، دار الفكر-الأردن، 2015، ط1، ص69.
- Tools for citizenship and life، أدوات المواطنة والحياة، استخدام المبادئ الإرشادية الدائمة والمهارات الحياتية الخاصة بنموذج التعليم المدمج "المتكامل" (ITI) في غرفة الصف، تأليف سو بيرسون (Sue Pearson)، ترجمة مدارس الظهران الأهلية في المملكة العربية السعودية، ط1، 2005، ص10.
- القرآن الكريم، سورة التين: 4.
- القرآن الكريم، سورة الحجرات: 13.
- القرآن الكريم، سورة الرعد: 33.
- القرآن الكريم، سورة الرعد: 11.
- الإمام علي (ع)، نهج البلاغة، في رسالته لعثمان بن حنيف.
- القرآن الكريم، سورة المائدة: 2.
- القرآن الكريم، سورة آل عمران: 159.
- عن النبي عيسى (عليه السلام)، أنه قال: "خذوا الحق من أهل الباطل، ولا تأخذوا الباطل من أهل الحق، كونوا نقَّاد الكلام" ريشهري، ميزان الحكمة، ج3، ص2083.
- العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج1، ص131.
- القرآن الكريم، سورة النحل: 125.
- المناهج المعاصرة في الفكر والفعل، جون مكينل، تعريب عبد الإله الملاح، مكتبة العبيكان، السعويدة، ط1، 2007، ص119.
الدكتور الشيخ عباس كنعان
- مدير مديرية تطوير المناهج التربوية في مركز الأبحاث والدراسات التربوية
- دكتوراه في المناهج التربوية
- باحث إسلامي متخصص في مجال الأسرة والفكر التربوي.
آخر تحديث : 2024-06-19
تعليقات