في الذكرى السنوية الثانية لرحيل مؤسس مركز الابحاث و الدراسات التربوية العلامة الشيخ مصطفى قصير العاملي (رحمه الله) وبرعاية نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة الشيخ نبيل قاووق.
نظم المركز ندوة تحت عنوان التجربة التربوية للشيخ مصطفى قصير – كتاب التربية الإسلامية نموذجاً.
وقد حضرها المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية في لبنان الدكتور محمد مهدي شريعت مدار ومدير عام المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم الدكتور حسين يوسف المدير عام جمعية التعليم الديني الشيخ علي سنان والحاج محمد سماحة، ومدير عام مؤسسات أمهز التربوية الدكتور هشام أمهز، وعدد من علماء الدين وأساتذة الجامعات والشخصيات التربوية والثقافية وأهل الفقيد.
وبعد تلاوة عطرة من القرآن الكريم كانت كلمة مدير عام مركز الأبحاث والدراسات التربوية الحاج عبدالله قصير حيث افتتحها مرحباً بالحضور وشاكراً صاحب الرعاية ثم تحدّث عن ميزات الشيخ قصير في تحمله المسؤولية منذ الصغر بسبب اعتقال والده العلامة الشيخ أحمد قصير وابعاده عن النجف، حيث تميز بذكائه الحاد والتأني في التفكير والعصامية في تحصيل المعاش ...
وأضاف الحاج عبدالله قصير : ان كتاب التربية الإسلامية للشيخ قصير حصاد ما كتب من مقالات وأبحاث وما ألقي من كلمات ومحاضرات في الموضوع التربوي أصدره المركز عربون وفاء لروحه الطاهرة في الذكرى السنوية الأولى واليوم اقام هذه الندوة لإحياء ذكرى رحيله في السنوية الثانية، والمركز التربوي الذي كان حلماً صاحبه عدة سنوات يفخر بأنه يستمر في عطائه وانتاجه مستفيداً من أنفاسه و منهجه التربوي ويطمح لتحقيق أحلامه التي رسمها في وضع اللبنات الأولى لهذا المركز البحثي التربوي ...
ثم كانت كلمة الرعاية لفضيلة الشيخ نبيل قاووق تحدث فيها عن مزايا الشيخ الراحل مستحضراً تاريخه الحافل بالذكريات الودودة المليئة بالجنى الطيب، مضيفاً بأنه كان يرى التربية والتعليم مهمة ومسؤولية رسالية إيمانية وليست مجرد وظيفة.
وأضاف الشيخ قاووق : لقد قدم مساهمة متميزة وفاعلة في التأصيل الرسالي للمناهج التربوية، وفقاً للمباني والأسس الإسلامية التي أرساها المصطفى محمد (ص) واستطاع أن يسجل مساهمة فاعلة في تأصيل الثقافة و التربية وتظهر التكامل بين الإيمان والعلم ضمن منهج متوازن يضع التطور العلمي في الطريق الصحيح..
ثم كانت المداخلة الأولى في الندوة مع الأستاذ المربي الحاج علي يوسف بعنوان : الراحل وتأسيس التربية المتكاملة على الرؤية الإيمانية و قيمها.
ومما قاله الشيخ ياسر: في البعد العلمي امتاز الشيخ رضوان الله عليه بالإخلاص والمواظبة طالباً وأستاذاً و هذا ما يشهد له تلامذته وزملاؤه، مع شدة التدين و الإخلاص فارتباطه بالله تعالى هو ارتباط من لم يخشَ إلا الله... - مضيفاً - وفي البعد العلمي نرى فيه المحقق المدقق فالمتتبّع لآثاره يرى فيه المصنف الذي أغنى بتصانيف مكاتبنا بمؤلفات تجيب عن صريح الأسئلة ومقدّرها..
حيث حاول الاستاذ علي يوسف في مداخلته اكتشاف الأسس التي شكلت منطلقات أهداف الراحل الشيخ مصطفى قصير في إرساء التربية المتكاملة وتأسيسها على النظرة الإيمانية وهي على الشكل التالي:
• النظرة إلى المربي
• ما ينبثق من هذه النظرة من حاجة إلى تربية متكاملة
• حاجة التربية المتكاملة إلى منظومة قيم
• حاجة منظومة القيم الى رؤية شاملة للوجود والإنسان والحياة.
أما المداخلة الثانية فكانت تحت عنوان " الشيخ مصطفى قصير أسوة العلم والعمل" لفضيلة الشيخ ياسر فلحة عالج فيها مسألتين الأولى : في الأسوة والتأسي وأثر ذلك في بناء الإنسان المصنوع على عين الله تعالى. والثانية : في المزايا التي جسدها سماحة الشيخ فكان قدوة في العلم والعمل.
ومما قاله الشيخ ياسر: في البعد العلمي امتاز الشيخ رضوان الله عليه بالإخلاص والمواظبة طالباً وأستاذاً و هذا ما يشهد له تلامذته وزملاؤه، مع شدة التدين و الإخلاص فارتباطه بالله تعالى هو ارتباط من لم يخشَ إلا الله... - مضيفاً - وفي البعد العلمي نرى فيه المحقق المدقق فالمتتبّع لآثاره يرى فيه المصنف الذي أغنى بتصانيف مكاتبنا بمؤلفات تجيب عن صريح الأسئلة ومقدّرها..
تعليقات