الى الاعلى
  • من كان له أنثى، فلم يبدها ولم يُهِنْها، ولم يُؤْثِّر ولده عليها أدخله الله الجنّة"النبي الأكرم(ص)"

دور التربية في بناء الأمن النفسي والاجتماعي


دور التربية في بناء الأمن النفسي والاجتماعي 
 
نظم مركز الأبحاث والدراسات التربوية والمركز العراقي للدراسات التربوية والتنمية البشرية لقاءً تربوياً  تحت عنوان "دور التربية في بناء الأمن النفسي والاجتماعي" مع الأستاذ الدكتور كاظم الجابري.
 
وبحضور المستشار الثقافي العراقي الدكتور سهيل عبدالله والمستشار الثقافي الإيراني الدكتور شريعت مدار  وممثلي عن المؤسسات التربوية والتعليمية والإعلامية وباحثين تربويين ومهنيين، افتتحت الندوة بكلمة لنائب مدير مركز الأبحاث والدراسات التربوية الدكتور يوسف أبو خليل رحب فيها بالحضور الكريم وقدم فيها الضيف المحاضر القادم من العراق، مشدداً على أهمية الإحساس بالأمن عند الإنسان وعن علاقة التربية ببناء المتربي في مختلف الابعاد الإنسانية.
 
ثم كانت كلمة الاستاذ الدكتور كاظم الجابري مستهلاً كلمته بالآية الكريمة " الذي أطعمكم من جوع وآمنكم من خوف" مستشهداً بها وبآيات أخرى، لتفسير معنى الأمن والأمان والإستقرار معرجاً على العديد من المدارس النفسية لتعريف مفهوم الأمن عند الطفل. مضيفاً بأن الناس يبحثون في مجتمعاتهم عن الأمن والإستقرار والإطمئنان. وتطرق أيضاُ الى هرم ماسلو وحاجاته الأساسية وسأل : هل لدى الغرب أمن نفسي ؟ مقدماً فكرة الإنتحار لدى الغرب بهدف إثبات الذات كما يقال...
 
وقد بين العلاقة بين  الأمن النفسي ودوره في بناء المجتمعات، واشاعة روح المحبة عند الفرد بما ينسحب على المجتمع، وعن دور المؤسسات التربوية والاعلامية في بناء الأمن النفسي وتنمية السلوك الفردي السوي. 
 
واستعرض في ختام كلمته دراسة عراقية قامت على تحديد الوضع النفسي عند الاطفال داخل بغداد مقدماً العديد من الشواهد والإحصاءات.
 
ثم كانت مداخلات الحضور ومشاركاتهم وطرح بعض الإشكاليات والإستفسارات المتعلقة بالموضوع.  
 
 
 
 
 
 
 

أضيف بتاريخ :2018/04/26 - آخر تحديث : 2022/11/22 - عدد قراءات المقال : 13629

الكلمات المفتاحية : لقاء حوار تربية